يُعرّف “رضاع الكبير” في سياق الحديث النبوي بأنه رزق وفير وعيش الكريم، لكن النص يشدد على عدم وجود دليل مباشر في القرآن أو السنة يؤكد هذا الارتباط. تتراوح الآراء الفقهية بين تأويله كرمز لتحقيق الأمنيات بعد عمل جاد وصبر، تعكس القيمة الدينية للأمانة والعمل الصالح التي تُجازى بالإذن الإلهي رغم عدم فورية المكافأة، وبين رؤيته دلالة على الفرح والسعادة التي تاتي بتحقيق الأهداف المتأخرة.
في النهاية، يرى النص استخدام عبارة “رضاع الكبير” كمصدر رزق مباشر بحذر شديد لعدم وجود الدعم الواضح في النصوص الشرعية المباشرة، بل يُقبل كتعبير رمزي للإيمان بثقة بأن الله سيجازي عباده بالنجاح والسعادة بغض النظر عن الزمن.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضريح شيراكومو
- رجل من جماعة التبليغ خرج 14 شهراً متواصلا في بلاد الكفر للدعوة، فهل تجوز تلك المدة مع أنها للدعوة أم
- Maskeliya
- اشتريت نظام تشغيل للحاسب وهو برنامج أصلي و تشترط الشركة المنتجة أن لا يتم تحميله على جهاز الحاسب أكث
- ما حكم الهبة للميت، والمشكلة هي أن الميت يستحيل قبولها، فهل يجوز ورثة الميت قبول الهبة بدلاً منه؟