الحساسية هي اضطراب مناعي شائع يسبب ضيق التنفس لدى الكثيرين. عندما يتعرض الجهاز المناعي لمواد مهيجة مثل الغبار أو حبوب اللقاح، فإنه يستجيب بشكل مفرط، مما يؤدي إلى رد فعل تحسسي. هذه العملية تبدأ بإنتاج الأجسام المضادة التي ترتبط بخلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى إطلاق الهستامين ومواد كيميائية أخرى عند التعرض المتكرر للمهيجات. هذا التفاعل يسبب تضيق الشعب الهوائية وتراكم المخاط في الرئتين، مما يؤدي إلى ضيق التنفس. يُعرف هذا النوع من الحساسية بالربو التحسسي، وغالباً ما يتفاقم أثناء الليل أو الصباح الباكر بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية والجلدية إلى استجابة جهاز التنفس المصحوب بضيق النفس. للوقاية والعلاج من ضيق التنفس المرتبط بالحساسية، يجب تجنب المسببات قدر المستطاع، واستخدام الأدوية مثل الاسترويدات القشرية وموسعات القصبات تحت إشراف الطبيب. كما يُنصح بزيارة طبيب متخصص لإجراء اختبار حساسية دموية دقيقة لتحديد المسببات الدقيقة ووضع خطة علاج فعالة طويلة المدى.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة
