في الشريعة الإسلامية، يُعتبر زواج المرأة المطلقة الحاضنة من رجل آخر غير والد المحضون سبباً لسقوط حقها في الحضانة. هذا الحكم يستند إلى احتمال انشغال الأم بواجباتها تجاه زوجها الجديد، مما قد يعرض حقوق المحضون للخطر. ومع ذلك، إذا تزوجت المرأة من رجل له صلة نسب بالمحضون، مثل أخ أبيه أو عمّه، فلا تسقط حضانتها. عند سقوط حضانة الأم، يتم تحديد الشخص الأكثر استحقاقاً للحضانة بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية. معظم المدارس الفقهية ترى أن جدة الأم هي الأنسب لاستلام رعاية الأطفال، بينما يرى بعض العلماء مثل أحمد بن حنبل أن جدة الأب تستحق الترجيح. في حالة عدم وجود امرأة مناسبة للحفاظ على الأطفال، يفضل الشيخان ابن تيمية وابن القيم تولي الأب دور الوصي. هذا الموضوع يتطلب نظرة شاملة ودقيقة تأخذ بالحسبان عدة عوامل اجتماعية ونفسية بالإضافة للاعتبارات الدينية والقانونية لضمان حماية مصالح الأطفال.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- هل يجوز لمجموعة من الطلبة التدارس في المسجد ويكون هذا بدون استشارة إمام المسجد؟ وشكراً.
- تقدم لي شاب للزواج، ونحن على علاقة حب منذ 3 سنوات، وأنا أثق أنه محترم، ولديه أخلاق نبيلة، والكل يمدح
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أولا نحييكم تحية طيبة من أرض تونس. السؤال: هذا أب له من الأولاد 2بن
- يعتبر دعم التجار المبتدئين الذين يخوضون غمار العمل التجاري لأول مرة، غاية في الأهمية، حيث يعود بمناف
- دائرة تيشينو السويسرية