تناولت نقاشات صاحب المنشور سهيل الغزواني ووفاء الدين الطاهري وحمادي المدغري وشروق العروي موضوعًا حاسمًا يتعلق بالحفاظ على الإيقاع البيئي عبر ربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية. أكد المشاركون على أهمية فهم التنوع البيولوجي ودوره الأساسي في تحقيق التوازن الطبيعي للأرض. سلطت وفاء الضوء على دور الدقة في التعامل مع الكائنات المختلفة للحفاظ على هذا التوازن، مستشهدة بمثال مكافحة الآفات باستخدام نحل العسل بطريقة ذكية ورعاية.
وأضافت رؤية جديدة من خلال التشديد على ضرورة الارتباط الوثيق بين الدراسات الأكاديمية والأثر الفعلي لأفعالنا اليومية، مشيرة إلى أن تركيزنا يجب أن ينصب أكثر على تطبيق الخبرات بدلاً من القيام بأبحاث إضافية فقط. تبع ذلك توجيه حمادي نحو اعتماد النهج الوقائي كمبدأ أساسي، مؤكدًا على حاجتنا للتغيير الشخصي والسلوكي لتجنب الوصول إلى حالات طوارئ بيئية شديدة. اختتمت شروق بالتحذير من اتجاه الكثيرين لاعتبار الخطوات البيئية كرد فعل بعد حدوث الأزمات، داعية جميع الأفراد لاستخدام استراتيجيات استباقية وسريعة الاستجابة لتحقيق الاستدامة والح
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية