في النقاش الذي تناولته المجموعة، تم تسليط الضوء على أن التوازن بين العمل والحياة هو مفهوم مضطرب وغير ثابت، حيث أن السعي الدؤوب لتحقيق توازن مثالي هو هدف غير واقعي ويضر بالحالة النفسية. اعترف المشاركون بأن كل فرد لديه ظروف فريدة تجعل ما يُعتبر مثالياً لشخص ما قد لا ينفع آخر. بدلاً من ذلك، اقترحوا النظر إلى التوازن المضطرب كمظهر طبيعي لحياة العديد من الناس، وشددوا على أهمية المرونة والتكيُّف كأسلوبين صحيين أكثر. رددت رضوى الريفي هذه الأفكار، مؤكدة على أهمية قبول الذات والقابلية للتغيير واستغلال الوقت الحالي. عماد القاسمي أضاف أن الإقرار بالذات يتضمن قبول قصورها كطريقة ذكية لإدارة الأولويات. دعم الهواري التواتي هذا الرأي، مشيراً إلى أن التعايش مع واقع عدم الكمال الافتراضي يقود إلى سلام داخلي أكبر وانعدام اضطراب نفسي. بينما اتفقت سلمى الزموري مع عامة الآراء، شددت على ضرورة وضع خطوط فاصلة وضبط أولوية متوازنة وممارسة الصحة العقلية والنفسية. طه التونسي أكد على جودة القرارات الأساسية بناءً على موقف مثالي لأوجه تغييرات صغيرة لرسم مسارات حياة جديدة تتضمن سعادة وعافية أكبر. في النهاية، توصلت المجموعة إلى اعتراف مشترك بأن مفهوم التوازن التقليدي ربما كان بعيد المنال، لكن
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةإقرأ أيضا