بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في شركة وتقوم بترحيلنا إلى مواقع العمل عن طريق التعاقد مع شركة طيران، وحدث لنا حادث سقوط للطائر
- أنا فتاة بالغة وأريد الزواج من شاب، وكل منا في بلد، لأحلل لنفسي علاقتي به، وخصوصا أنه يشاهد جسمي وأش
- لي قريبة تزوجت مكرهة من ابن عمتها منذ أربعة أشهر ولكن هذا الزوج لم يقدر هذه الزوجة ولا أهلها حيث إنه
- Drax the Destroyer
- أعرض على فضيلتكم هذه القضيّة المتعلقة بالأمانة والمنهجيّة العلميّة. كما هو الحال لدى أغلب أهل السنة