بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسأل أحد مشايخنا الكبار لمعرفة حكم من أحكام الدين في “ التجاره“ أنا و أصدقائي بدأنا حياتنا ب
- أملك شركة استيراد ومن عملنا أننا نستورد بضائع وندفع عليها جمرك وفي إحدى الشحنات تم تقدير الجمرك بمبل
- عرفتُ من خلال موقعكم أن المبيع قد يكون: 1. مُعينًا ومملوكًا، كأن يكون حاضرًا يُشار إليه أو تُعرض صور
- جاء عمل لزوجي في مجال تسويق منتجات طبيعية 100% للتخسيس، وأخرى تتعلق بمنتجات تجميلية لمن عانوا من حاد
- تطلب مني زوجتي القسم على أشياء قد تسبب مشاكل بيني وبينها، فمثلًا تطلب مني أن أقسم أني لا أساعد أمي م