الحكمة الإلهية لعصمة الأنبياء والمرسلين تتجلى في عدة جوانب أساسية. أولاً، هذه العصمة هي ضمانة لسلامة الوحي والإرشادات المقدمة للبشرية، مما يضمن عدم وجود أي شوائب قد تؤثر على الرسالة الدينية الأصلية. هذا يعزز الثقة في الدين الإسلامي ويضمن استقامته حتى نهاية الزمان. ثانياً، عصمة الأنبياء تؤكد صدق وحيهم وتثبت قوة الحق الذي يدافعون عنه، مما يجعلها دليلاً على صحة رسالتهم. ثالثاً، تشجع العصمة المؤمنين على الطاعة والاستقامة بشكل أكبر، حيث يعتقدون أن الكتابات والنصائح المقدسة جاءت بلا عيب وبالتوجيه الرباني المباشر. بالإضافة إلى ذلك، العصمة ليست مجرد حقيقة دينية بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفهمنا لرسالتهم وأهميتها في حياتنا اليومية كمسلمين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي تحب الذهاب إلى المسبح، مع العلم أنها مسابح غير مختلطة وأنا لا أحب أن تذهب للمسبح للأسباب التال
- لماذا يقال عيسى عليه السلام، ولا يقال عيسى عليه الصلاة والسلام؟
- أفيد فضيلتكم أني طالب علم وأرغب في تكوين حصيلة لغوية تعينني في مجال الخطابة والإلقاء، هل من كتب أدبي
- هل وردت أحاديث تدل على أن طلب الرقية الشرعية لا يحسب من الذين يشفع فيهم الحبيب محمد صلى الله عليه وس
- كنت قد نقلت الفتوى رقم: 130086، من موقعكم، وقد ذكرتم فيها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عراف