الحكمة من ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم متعددة الأبعاد، حيث تهدف إلى تثبيت قلب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتسلية قلبه من خلال تذكيره بأن الأنبياء السابقين واجهوا تحديات ومصاعب مماثلة. هذه القصص تُظهر أن المتاعب التي يواجهها النبي محمد ليست فريدة من نوعها، بل هي جزء من مسار الدعوة الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم هذه القصص لتقديم العبرة والموعظة، حيث تُحذر من الإتيان بمثل أفعال الأقوام السابقة وتُخوف من مخالفة الدعاة والعلماء. كما تُبين وحدة الوحي الإلهي، مؤكدة أن جميع الأنبياء والأديان مصدرها واحد هو الله -تعالى-، وأنهم دعوا إلى أمور جوهرية واحدة مثل توحيد الله والإيمان باليوم الآخر. هذه القصص تُعتبر نماذج عملية واقعية تُعزز الثبات على الدين ومواجهة الصعاب، حيث يُستفاد منها في اتخاذ صفات الأنبياء قدوة في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Fanny (Be Tender with My Love)
- ما حكم الصيام إذا كانت الفترة بين صلاة الفجر والمغرب حوالي: 18 ساعة؟.
- Paluküla, Hiiu County
- ماهو ثواب الصبر على موت أحد أفراد العائلة(أخي) وهل الموت في حادث مرور يعتبر شهادة، أرجو مدي بالتفاصي
- لدي محل وأحيانا يأتيني أشخاص يريدون تغلفيف المصحف الكريم بأوراق الهدايا لتقديمه كهدية. ما حكم ذلك؟