الحكمة من لبس الإحرام، كما يتضح من النص، تتجلى في عدة جوانب أساسية. أولاً، يرمز هذا اللباس إلى التواضع والخشوع لله تعالى، حيث يترك المحرم الزينة والزخارف، مما يعزز روحانية العبادة ويذكر بالآخرة. ثانياً، توحيد اللباس بين جميع الحجاج يعزز الشعور بالمساواة والوحدة بين المسلمين، بغض النظر عن اختلافاتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. هذا التوحيد في اللباس يمنع التمييز بين الأفراد ويؤكد على المساواة أمام الله. ثالثاً، لبس الإحرام يشجع المحرم على زيادة الذكر والدعاء، حيث يحرص على تجنب المحرمات والمحظورات أثناء فترة الإحرام. رابعاً، يعتبر لبس الإحرام رمزاً للانقطاع عن الحياة الدنيا والانغماس في العبادة، مما يعزز الشعور بالتقرب إلى الله تعالى. من الناحية الشرعية، يمنع على المحرم لبس المخيط من الثياب، وهو ما فُصِّل على قدر الجسم مثل القميص والسراويل والجبة ونحوها. أما الإزار، فهو ليس ممنوعاً على المحرم، سواء شدّه بعقده أو بهميان أو بمطاط، لأن الإزار ليس مخيطاً على البدن بل هو لباس موحد يلبسه جميع الحجاج. في الختام، الحكمة من لبس الإحرام تتجلى في تعزيز روحانية
إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEOالحكمة من لبس الإحرام دراسة في أحكام لباس المحرم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: