الحكم الشرعي الثابت نجاسة الدم بإجماع علماء الإسلام يستند إلى أدلة قطعية من القرآن الكريم والسنة النبوية. في سورة الأنعام، الآية 145، يُحرم تناول الدم المسفوح، وهو الدم الأحمر الطازج، مما يشير إلى نجاسته. هذا الحكم يتوافق مع قاعدة عامة تحدد محرمات الأطعمة، حيث يُنهى عن تناول الميتة والدم. بالإضافة إلى ذلك، ورد في السنة النبوية حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها الذي يوضح كيفية تنظيف الملابس المصابة بالدم أثناء الحيض، مما يؤكد شمولية حكم النجاسة لتشمل أنواع الدم الأخرى. هذا الإجماع بين العلماء ليس مجرد رأي شخصي بل مبني على نصوص واضحة وحكم مشترك لدى كافة فقهاء الإسلام. رغم وجود آراء حديثة تقترح طهارة الدم، إلا أنها تتناقض مع الإجماع التاريخي والعلم الشرعي. لذلك، من المهم الالتزام بهذا الحكم المبني على الأدلة الصريحة للحفاظ على الوحدة والثبات داخل المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- قبل سنة أخذت قرضا لشراء سيارة ولكن حصلت ظروف ولم أشتر السيارة ووضعت المبلغ وديعة في أحد البنوك وأنا
- متزوجة من تسعة أشهر عن تفاهم، وحب كبير بيني وبين زوجي. لاحظت منذ البدايات أن زوجي لا يشعر برغبة في ا
- رزقنا بثلاث بنات، وبعد البنت الثانية، أجرينا عملية حقن مجهري؛ لإنجاب ذكور، ولكن لم يقدر الله لها الن
- هل الساحر كافر أم مشرك؟ وما الفرق بين الكافر والمشرك؟ وهل المشرك مخلد في النار والكافر برحمة الله غي
- أنا امرأة ليبية عمري 38 سنة, أم لثلاثة أطفال, مطلقة منذ سنة ونصف, وسبب طلاقي هو خيانة زوجي لي مع عشي