الحكم الشرعي حول زراعة الشعر، وفقًا للنص، يُعتبر مباحًا وجائزًا من قبل الأغلبية العظمى من العلماء والمفتين. هذه الإباحة مشروطة بأن تكون العملية بنية العلاج والشفاء، وليس بهدف تغيير خلق الله بشكل كبير. يجب التأكد من أن الأنسجة المستخدمة في العملية مستمدة بطرق حلال وأن البروتوكولات الطبية تتبع المعايير الأخلاقية والإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة القصد الحسن وعدم الغلو في التجميل بحيث لا يصبح مشابهًا لتغيير الخلق الذي نهانا عنه الدين الإسلامي. بالتالي، يمكن اعتبار عملية زراعة الشعر إجراءً شائعًا وصحيحًا دينياً عند الالتزام بهذه الضوابط.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن أربعة أبناء، ورثنا منزل العائلة عن الوالدة، وقد قُيّم المنزل بمبلغ 420 ألف جنيه، وأراد أخي الأكب
- هل يعتبر الحناء(الخضاب ) من الزينة الخارجة ؟ وهل هو حرام؟ وهل يجوز للمرأة وضع الحناء أثناء العادة ال
- سبق وأن سافرت لمكة المكرمة، ولم نجلس بها سوى يوم واحد، وأنا من الرياض. فجمعت صلواتي وقصرتها، ثم ذهبن
- سؤالي بخصوص دعاء ختم القرآن الموجود في نهايات المصاحف في رمضان أو غيره... هل لا بد من قراءته بعد ختم
- كنت أقوم بالعمرة عن أحد أقاربي المتوفين وفي إحدى الأشواط حول الكعبة من الازدحام مررت من خلال حجر إسم