في سياق تقنية التلقيح المجهري، التي تهدف إلى زيادة فرص النجاح من خلال تلقيح العديد من البويضات، يطرح النص تساؤلات حول شرعية عملية اختزال الأجنة. وفقًا للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وفتوى الشيخ عطية صقر، يُشدد على ضرورة تقليل عدد البويضات الملقحة لتجنب الفائض. في حالة حدوث فائض، تُترك البويضات دون رعاية طبية حتى تمر مرحلة الموت الطبيعي. هذا القرار يستند إلى المخاوف الشرعية بشأن الاحتفاظ بالأجنة لفترة طويلة، والتي قد تؤدي إلى اختلاط الأنساب. يُعتبر إسقاط الأجنة الزائدة غير إجهاداً شرعياً، حيث أن تسميتها بالإجهاض ليست دقيقة في مراحل النمو المبكرة خارج الرحم. لذلك، يُعد ترك البويضات الملقحة دون رعاية لحين موتها بشكل طبيعي الطريقة المناسبة المتوافقة مع الأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غالبا لا تخلو الجرائد من اسم من أسماء الله أو اسم نبي أو آية كريمة أو حديث شريف ، فهل من الواجب علي
- أرجوكم إجابتي عن هذا السؤال حتى أتمكن من إقناع جاري الذي يرافقني دائما للصلاة في المسجد إلا أن معلوم
- أنا فتاة أحب أمي كثيرا، حكايتي هي أنني قررت الدراسة في الجامعة في منطقة أخرى تبعد عنا ساعة ونصف فرفض
- After Many Years (1908 movie)
- أتمنى ألا