في الإسلام، عندما يقوم شخص بعمل صناعة أو إصلاح شيء لشخص آخر، ويعتبر أجيراً مشتركاً، فإن حقوقه وأحكام مسؤوليته تتبع قواعد معينة. وفقاً للعلماء المسلمين مثل الإمام ابن قدامة والإمام أبو حنيفة، يجب أن يحصل الأجير المشترك على أجره فقط بعد تسليم العمل بشكل كامل. في حالة تلف الممتلكات التي يتم تصنيعها أو إصلاحها أثناء كونها تحت رعاية الأجير المشترك، هناك عدة اعتبارات مهمة. إذا وقع التلف بسبب عوامل خارجية خارجة عن سيطرة الأجير مثل النار أو السرقة، وهو غير متورط فيها ولا قصّر فيها، فهو ليس مسؤولاً قانونياً. هذه الأموال تعتبر أمانة له، وبالتالي ليس عليه ضمان إلا في حالات التعدي أو التقاعس. بناءً على هذه الأحكام، إذا حدث حادث حريق في مكان مجهزة فيه أشغالك دون أي تقصير من جانب صاحب المكان، فأنت لا تستطيع مطالبة صاحب المكان بالتعويض مادياً. الضرر الذي تعرضت له ليس نتيجة لتقصيره أو تصرفه الخاطئ. هذه هي النتيجة حسب تعاليم الدين الإسلامي بشأن المسؤوليات المتبادلة بين الأشخاص الذين يعملون كواجهات مشتركة.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أفيدوني فقد احترت في أمري: أنا وزوجي المفروض أن نعيش في وضع اجتماعي فوق متوسط وراتبنا معا يكفي لذلك
- ما حكم الصلاة إذاكان هناك وقوع مني أو نزول ماء بسبب مشاهد التلفزيون به صور نساء شبه عاريات أو كذلك ا
- هل إمام في وزارة الأوقاف يجوز له أخذ زكاة الفطر أم هو الذي يخرج الزكاة لأنني سمعت أن إخراج زكاة الفط
- أمي تعمل لدى شركة لبيع المواد الغذائية، والزي الرسمي لديهم اللابكوت ـ البالطون الأبيض ـ وأنا أدرس بك
- الدين الكلتي القديم