الحكم الشرعي لأكل الضب بين موافقة الجمهور وتحفظ الحنفية

الحكم الشرعي لأكل الضب بين موافقة الجمهور وتحفظ الحنفية يتجلى في اختلاف الآراء بين فقهاء الإسلام. فمعظم الفقهاء، بما في ذلك المالكيّة والشافعية والحنبليّة، يجيزون أكل الضب مستندين إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُروى عن ابن عمر وابن عباس أن النبي لم يحرم أكل الضب. من ناحية أخرى، يرى الحنفية حرمة أكل الضب بناءً على قاعدة عامة تحرم أكل كل حيوان ذي مخلب أو ناب يصطاد بمخالبه أو نابه، معتبرين أن طبيعة الضب المزعجة شرعاً قد تحتوي لحومها على خصائص غير مرغوبة. وعلى الرغم من هذا الاختلاف، فإن الرأي الراجح والأكثر شيوعاً بين الفقهاء هو جواز تناول لحوم الضبان، وقد نقل الإمام النووي إجماع المسلمين على مشروعية ذلك.

إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
صفات المؤمن الحقيقية استكشاف عمق الأخلاق الإسلامية
التالي
إدريس عليه السلام أول رسول بعد آدم، رسالة الوحي الأولى

اترك تعليقاً