الحكم الشرعي لأكل الضب بين موافقة الجمهور وتحفظ الحنفية يتجلى في اختلاف الآراء بين فقهاء الإسلام. فمعظم الفقهاء، بما في ذلك المالكيّة والشافعية والحنبليّة، يجيزون أكل الضب مستندين إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُروى عن ابن عمر وابن عباس أن النبي لم يحرم أكل الضب. من ناحية أخرى، يرى الحنفية حرمة أكل الضب بناءً على قاعدة عامة تحرم أكل كل حيوان ذي مخلب أو ناب يصطاد بمخالبه أو نابه، معتبرين أن طبيعة الضب المزعجة شرعاً قد تحتوي لحومها على خصائص غير مرغوبة. وعلى الرغم من هذا الاختلاف، فإن الرأي الراجح والأكثر شيوعاً بين الفقهاء هو جواز تناول لحوم الضبان، وقد نقل الإمام النووي إجماع المسلمين على مشروعية ذلك.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في اختبارات الاختيار من متعدد، لو لم أكن أعرف الإجابة، فاخترت خيارا عشوائيا إن لم يصب فما خسرت باختي
- بلعام بن تسيبور: ملك موآب الذي استأجر بلعام للعنة بني إسرائيل
- طلب والدي المال كدين من عمي الذي يعمل في الغرب وقد أرسل له دولارات فقام والدي بتحويلها إلى العملة ال
- شخص يحتاج لتحويل مبلغ من المال خارج بلده التي يعيش فيها لظروف سياسية وأمنية ويحتاج مساعدتي بأن ينقل
- كنت أصلي، وأصوم جاهلة بوجوب الاغتسال من فعل معين، وكذلك كان اتجاه القبلة غير صحيح، والآن أريد قضاء م