وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي لاستخدام زيوت صناعية تحتوي على شحم الخنزير في الصناعات المعدنية يعتمد على عدة عوامل. أولاً، يجب التأكيد على أن شحم الخنزير نفسه نجس وباطل الاتفاق بين علماء الدين الإسلامي. ومع ذلك، يمكن الانتفاع به بغرض خارج الطعام والشراب، بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن تناول شحم الخنزير أو دهنه على الجسم محرم.
النصوص الشرعية تسمح باستخدام المنتجات المشتقة من شحم الخنزير لأهداف أخرى، مثل صناعة الحديد. لذلك، يجوز استخدام شحم الخنزير في صناعة الحديد طالما لم يكن الغرض منه تناوله أو وضعه بشكل مباشر على جسم الإنسان. ومع ذلك، هناك نقطة مهمة وهي عدم بيع وشراء شحم الخنزير، لأن ذلك ممنوع وفقاً للأحاديث النبوية.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربإذا تم تغيير خصائص شحم الخنزير عبر تفاعلات كيماوية أو إضافة كميات صغيرة جداً فيه مواد أخرى بحيث يفقد مظهره وصفاته الأصلية، يصبح جائزًا حينها التعامل معه سواء بالبيع أو الانتفاع. في النهاية، الحرص على التخلص من المحتملة لشحم الخنزير واستبداله بمواد مشابهة مستمدة من مصادر مباحة أمر مرغوب لتحقيق الطهارة والسلامة الصحية أيضًا.
- سيدي: ذكرتم في معرض جوابكم بالفتوى رقم: 39870 عن سؤال : مصير الذين سمعوا بالإسلام ولم يعرفوا عنه شيئ
- غريته ويلهايم رسامة النمساوية
- I'm Still Standing
- بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد: أود معرفة ما يلي إن تكرمتم:
- عند الركوع أحياناً أبالغ في الإنحناء فيكون كعب القدم مرفوعا قليلاً عن الأرض طوال الركوع، فهل هذا الأ