في الإسلام، يُعتبر الطلاق ثلاث مرات متتالية دفعة واحدة طلاقاً بائناً غير جائز شرعاً. وفقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إذا طلق الرجل امرأته ثلاث مرات فلا تنكح حتى تنكح زوجاً غيره. هذا يعني أن المرأة تصبح محرمة على زوجها حتى تتزوج شخصاً آخر زواجاً صحيحاً وتنفصل عنه بالطلاق أو الوفاة. ومع ذلك، إذا تم الطلاق بالتتابع مع وجود فترة عدّة بين كل طلاق، فإن هذا يُعدّ طلاقات ثلاثة منفصلة. في هذه الحالة، يجب على الزوج أن يعيد زوجته قبل انتهاء العدّة إن كان يرغب في إرجاعها مرة أخرى. إذا تجاوزت مدة العدّة الأخيرة ولم يتم إعادة الزوجة، تصبح المرأة محرمة عليه حتى تتزوج شخص آخر. أما فيما يتعلق بطلاق البائن ثالثاً، فهو بائن به ومحرم على الزوج الرجوع إليها بدون عقد جديد وشروط صحيحة. لذلك، ينبغي الحرص على فهم الأحكام الدقيقة للطلاق واستشارة علماء الدين عند الحاجة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- في البداية أنا مصاب بالوسواس القهري، وكنت ألعب لعبة، المهم أن في تلك اللعبة أغنية، وكانت الكلمات بلغ
- عند وقت السحور تفقدت الطهر، لكنني لم أجد نفسي طاهرة، ثم انتظرت بعد ذلك لوقت صلاة الفجر، لكنني لم أطه
- 2090s
- أبي أعطى أمي مبلغا من المال قبل أن يسافر، والمبلغ قليل بالنسبة لنا وهو مقصر في حقنا وأعطاها أيضا مبل
- أرجو منكم توجيهي فيما يخص هذه المعاملة، وما مدى صحتها من الناحية الشرعية. قمت بتأسيس مؤسسة، وأصدرت ص