الحكم الشرعي للسكن مع صديقة في عقد سكني مقيد يتطلب مراعاة عدة جوانب. أولاً، يجب التأكيد على أن الإقامة في بلاد غير إسلامية، خاصة بالنسبة للمسلمات اللاتي يسافرن بدون محرم، يجب أن تتم وفق شروط معينة لضمان سلامة الدين والأخلاق. ثانياً، إذا اشترط صاحب العقار أن يسكن المستأجر بنفسه دون غيره، فإن الوفاء بهذا الشرط واجب شرعي، حيث أن المسلمين ملزمون بالوفاء بالعقود والعهود كما جاء في القرآن الكريم. ومع ذلك، إذا لم يمنع العقد الاستضافة، فإنه يجوز استضافة صديقة لفترة مؤقتة حتى تستطيع ترتيب أمورها والبحث عن مكان آخر للسكن. من الجيد أيضاً استئذان أصحاب الشقة وإعلامهم بذلك لتجنب أي مشاكل مستقبلية. في النهاية، يجب الالتزام بالشرط المذكور في العقد لتجنب العقوبات المالية والطرد من الحي، حيث أن الوفاء بالعهود والالتزام بالشروط جزء أساسي من الأخلاق الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت
