يناقش النص حكم تحريك المصلي أثناء التسليمة الثانية في الصلاة، وهي جزء من التشهد الأخير. هناك اختلاف بين علماء الدين حول وجوب أو استحباب هذه الحركة. بعض العلماء يرون أنها مستحبة فقط، بينما يؤكد آخرون أنها واجبة كونها أحد أركان الصلاة. على الرغم من هذا الاختلاف، يُشدد النص على أهمية عدم ترك التسليمة الأولى تحت أي ظرف، نظراً لوجود طوائف تشترط أدائهما بشكل كامل لصحة الصلاة. بالنسبة لمن يعانون من وساوس مزمنة، يُنصح باتباع رأي غالبية المتخصصين الذين يسمحون بإتمام التسليمة عبر تكرار واحد، لتجنب توسع مجالات الشكوك والمخاوف خلال أداء الشعائر اليومية. يُطمئن النص القارئ بأن الحركة التي قام بها لا تتطلب إعادة الصلاة لأنها كانت نتيجة ظروف خارجة عن إرادته. ومع ذلك، يُنصح بالحرص على الانتباه الكامل أثناء أداء الشعائر الدينية للحفاظ على نقاوة العقيدة وصفاء الذهن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة
