تناقش المقالة تحديات وإمكانات الحوار الثقافي الفعّال بين الشرق والغرب في ظل العولمة وثورة الاتصال والتكنولوجيا. يُبرز المؤلف عدة تحديات رئيسية، منها فجوة اللغة، حيث تؤثر البنية النحوية والدلالية المختلفة للغات مثل العربية والصينية والهندية سلبًا على التفاهم المتبادل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الدين دورًا محوريًا في تشكيل الهويات الثقافية، وقد تخلق اختلافات العقائد والشرائع حواجز أمام التواصل الفعال. علاوة على ذلك، تساهم الصور النمطية المنتشرة عبر وسائل الإعلام في تعزيز التحيزات وتعقيد جهود بناء جسور تواصل إيجابية. رغم هذه التحديات، يرى المؤلف وجود فرص وسبل لتحقيق تفاعل فعال، بما في ذلك التعليم الدولي الذي يسهم في تقليل التحيز وانعدام الثقة من خلال التجارب الشخصية المباشرة مع الآخرين المختلفين عنّا. كذلك، يعد الفن والأدب وسيلة قوية لنقل رسائل مهمة عبر حدود اللغة، بينما توفر المؤتمرات وقمم المناظرات منتديات رسمية لدعم النقاش المفتوح حول القضايا المعاصرة الرئيسية. باختصار، يتطلب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب فهماً عميقاً لتلك التحديات واستراتيجيات مبتكرة لاستثمار الإمكانات المتاحة لتع
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكمالحوار الثقافي بين الشرق والغرب التحديات والممكنات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: