في حوارها الذي تناولته عزيزة الودغيري، تم استكشاف المفاهيم المتناقضة لكون الإنسان إمّا “دمية” تحت سيطرة قوى خارجية أو “أداة”، وهي مصطلحات تحمل دلالات مختلفة حول طبيعة حرية الاختيار لدى البشر. بدأت المناقشة بالتساؤل عن مدى قدرتنا على إدراك دورنا الحقيقي ضمن المجتمع الحديث. أثار بعض المشاركين اعتراضًا واضحًا لفكرة اعتبار الناس بمثابة دمى بلا وعي ذاتي وقدرة على التفاعل النقدي والتخطيط الذاتي. ومع ذلك، اعترف الجميع بأن هناك تأثيرًا خارجيًا كبيرًا يؤثر على تصرفات الأشخاص، مما يعكس تعقيد البيئة الاجتماعية والسياسية التي نعيش فيها.
وأكدوا أيضًا على ضرورة تحقيق توازن بين الفهم الأكاديمي العميق لهذه التأثيرات وبين العمل العملي لتحقيق تغيير مستدام. فقد ذكّر أحد المشاركات بأهمية التحول من مجرد زيادة الوعي إلى تنفيذ خطوات عملية للتغلب على هذه الضغوط الخارجية وضمان السيطرة الشخصية. بهذا الشكل، يمكن النظر للإنسان ليس فقط كموضوع سلبي يتأثر بالأحداث ولكن أيضاً ككيان قادر على توجيه مساره نحو الاستقلال والفهم الكامل لدوره في العالم المعاصر.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- يلقب سيدنا الحسن بن علي ـ رضي الله عنه ـ بالجتبي، فما معناه؟ ولماذا لقب به؟.
- Dennis Francis (diplomat)
- جاءتني امرأة وطلبتْ مني إعطاءها مالًا, فسألت عنها, فقال لي أخوها: إنه يعطيها ويساعدها, وعندما واجهته
- أنا لم أؤد فريضة الحج بعد، هل يجوز أن أحج عن نفسي وأجعل صديقي المقيم بالسعودية يحج عن والدتي المتوفا
- فتى من زنا نشأ في بيت زوج أمه وكان يظن أنه أبوه، فهل يجوز له الاتصال بأبيه الطبيعي وبأبنائه؟ وهل يجو