في الإسلام، تُعتبر الخانة المنزلية للمرأة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، حيث يؤكد القرآن الكريم على دور المرأة في المجتمع وكيف يجب أن تلعب دوراً هاماً داخل منزلها. يُشير النص إلى أن الله تعالى يقول في سورة الأحزاب: “وقرن في بيوتكن”، وهو توجيه يُفهم على أنه حماية للنساء وضمان سلامتهم. يُبرر هذا التوجيه بأن الطبيعة الأنثوية تميل بطبيعتها نحو اللطف والزينة، مما قد يجعلها هدفاً سهلاً لإغواء الرجل. لذلك، يُعتبر ترك المرأة حرية التنقل بلا رافق مناسب خارج المنزل تهديدًا لهذه السلامة. تُؤكد الروايات النبوية أيضًا على خطورة خروج النساء بمفردهن، حيث ورد حديث صحيح يقول إن المرأة عورة وإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان. ومع ذلك، ليست جميع حالات خروج النساء خاطئة بشكل مطلق؛ فخروج النساء إلى أماكن مخصصة لهن وبرفقة مناسبة جائز طالما كانت تلك الأماكن خالية من المنكرات ولم يكن هناك اختلاط بين الذكور والإناث.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- أساعد الناس على الزواج، يعني مثلا أحكي لشاب يرغب في الزواج، عن بنت معينة، وأعطيه أو أعطي أمه رقم الأ
- هل تجوز صلاة تحية المسجد بجانب من يقرأ القرآن؟.
- أبلغ من العمر 40 عاما والتزمت منذ عام فقط وارتديت الحجاب الساتر -ما يطلق عليه الخمار- أي الإيشارب ال
- ما هو موقف أهل السنة من الصفات التي لم تثبت في الكتاب والسنة كالذراع، والصدر، والظهر، والأنف، والمما
- أغنية "مثلي أبي"