الختان في الإسلام يُعتبر سنة محمّدية، أي من السنن التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو جزء من سنن الفطرة التي تشمل أيضاً الوضوء، قص الشعر والشوارب، قص الأظفار، ونزع شعر الإبط. هذه السنن تهدف إلى الحفاظ على النقاء والصحة الشخصية. الختان يتضمن قطع الجزء من الجلد المغطي للقضيب عند الرجل، وهو يختلف تماماً عن الممارسات المؤلمة التي تُعرف بـ”سَلخ المنطقة الجنسيّة”، والتي تُعتبر تشريعات شيطانية لأنها تخالف أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية. الدين الإسلامي يرفض هذه الممارسات لأنها تُعد إساءة للجسد وتعذيباً ذاتياً، وهو ما يتعارض مع روح الرحمة والإحسان التي يدعو إليها الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الممارسات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة وقد تكون قاتلة، مما يتعارض مع حرمة الحياة الإنسانية. كما أن الجمع بين النساء والرجال لأغراض طقوسية مرتبطة بالختان يُعتبر منافياً للشريعة الإسلامية لأنه يكشف للعورات بشكل غير مقبول. لذلك، ينصح بتجنب اختلاط النساء والرجال خلال مثل هذه الاحتفالات لتجنب الفتنة والضلال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- ما حكم الإسلام في الحجاب المعاصر؟
- هل يأثم من ترك سنة مؤكدة -مثل صلاة الاستسقاء- مع القدرة على الخروج إليها، وحضورها، وعدم وجود عذر للت
- إذا قام الإمام عامداً لخامسة في الظهر بحجة أنه لم يقرأ الفاتحة في إحدى الركعات، فما الذي يجب عليه فع
- ماغالانيس (بلدية فلبينية)
- أخي العزيز أنا أسرفت كثيرا في جنب الله تعالى من المعاصي والذنوب وها أنا في أشد العذاب الدائم. أحس بو