الخلية الجلفانية، المعروفة أيضًا بالبطارية الجلفانية، هي مولد كهربائي بسيط يستغل الطاقة الحرارية الناتجة عن تفاعل كيميائي. تعتمد هذه الخلية على زوج من المعادن المختلفة مع شوائب مختلفة تسمح بتدفق الإلكترونات، وهي عملية تُعرف باسم التآكل وإعادة التأكسد. خلال هذا التفاعل، تتحول المواد الكيميائية إلى مواد أخرى، مما يخلق فرقًا في الشحن بين القطبين. هذا الفرق في الشحن يدفع تدفق الإلكترونات عبر الدائرة الخارجية، مما ينتج الكهرباء. تتكون الخلية الجلفانية من ثلاثة أجزاء رئيسية: الكاثود، وهو القطب الذي يتم فيه إعادة تأكسد العنصر المتأكسد؛ والإلكتروليت، وهو سائل أو هلام يحتوي على أيونات قابلة للاختزال والتأكسد؛ والإلكترود، وهو قطعة من المعدن توضع داخل الإلكتروليت وتكون مسؤولة عن نقل الإلكترونات. هذه البنية البسيطة تجعل الخلية الجلفانية موردًا هامًا ومناسبًا لأغراض عديدة ومتنوعة، سواء كانت احتياجاتك تتطلب مصدر طاقة ثابتًا أم حاجة ملحة لطاقة مؤقتة.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب
السابق
البارقة الأولى للسلامة رحلة المخترع فرانكلين بيني وبين اكتشاف مانعة الصواعق
التاليالنظامين المتنافسين البرجوازية والأرستقراطية
إقرأ أيضا