الدستور العرفي هو نظام حكم غير مكتوب يعتمد على الأعراف والتقاليد والممارسات المتوارثة عبر الأجيال. يتميز هذا النظام بالتطور التدريجي، حيث يتشكل عبر الزمن من خلال تعديلات طفيفة تضيفها كل جيل بناءً على التجارب والمعتقدات المتغيرة للمجتمع. هذا يجعل الدستور العرفي مرنًا وقادرًا على التكيف مع الظروف الجديدة دون الحاجة إلى مراجعات كبرى. يلعب القادة التقليديون دورًا محوريًا في تطبيق وتفسير الدستور العرفي، وغالبًا ما ينحدرون من عائلات حاكمة طويلة العمر، مما يساهم في الاستقرار السياسي في البيئات الاجتماعية والعشائرية. من الناحية القانونية، يعتمد الدستور العرفي على الشرعية الشعبية أكثر منه على الوثائق المطبوعة، حيث يتم تحديد مدى قانونية القرارات الحكومية عبر موافقة عامة سلمية. رغم عدم كتابته بشكل رسمي، إلا أن الدستور العرفي له تأثير عميق على الحياة اليومية والسياسية للأفراد الذين يعيشون ضمن إطار هذه الأنظمة، ويعكس تعقيدات وصمود المجتمعات الأصلية.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- كوبيه هيونداي جينيسيس
- هناك حديثان؛ أحدهما في مسلم والآخر في البخاري بنفس السند ويوجد اختلاف في المتن فذكر في مسلم الحديث ر
- أنا متزوج من أمريكية وهي متلهفة أن تصبح مسلمة ولكني أجد صعوبة في ترجمة تعاليم الإسلام بالله عليكم سا
- شيخنا الكريم، أرجو إفتائي في التالي: نذرت إخراج ألف دينار من مال المؤسسة التي أديرها مع إخوتي إذا تح
- أنا شاب ملتزم منذ فترة قصيرة، وبدأ أصدقائي الاستهزاء بي والسخرية مني، وقد مللت، لأنني لم أقدر على اس