بالنسبة لاستخدام صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين نوعين من الدعاء: المقيد والمطلق. بالنسبة للأدعية المقيدة، والتي ترتبط بزمن أو مكان أو مناسبة معينة، يجب الالتزام بما جاءت به النصوص الدينية الصحيحة فقط. هذا يعني أن استخدام صيغ جديدة لهذه الأدعية غير مقبول، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الواجب. أما بالنسبة للدعاء المطلق، أي الدعاء بدون ارتباط بمناسبة خاصة، فإنه يمكن الاسترشاد بصيغ مختلفة طالما أنها لا تتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا تحوي كلاما نكرة.
فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة، يشدد النص على أهمية عدم استخدامها في الدعاء المقيد، حيث أن الالتزام بالسنة النبوية هو الأساس. ومع ذلك، بالنسبة للدعاء المطلق، يمكن الاستفادة من صيغ الدعاء الواردة في أحاديث ضعيفة بشرط ألا تكون فيها محاذير شرعية، وأن لا يعتقد لها فضيلة معينة، وأن لا يلازم الدعاء بها. بمعنى آخر، يمكن استخدامها أحيانا دون أن تكون ملزمة دائما. الهدف الأساسي هو التقرب إلى الله باستخدام أفضل عبارات الثناء والحمد والشكر والإلحاح في طلب المغفرة والرحمة والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)- مضيق جونستون ستريت
- ج. ديفيس غرين جونيور
- يوجد بنك يشترط لاستخدام بطاقة الائتمان الخاصة به أن تودع في حسابك لديه مبلغًا يساوي الحد المسموح لك
- هل يجب اتباع قول الجمهور، أم اتباع مذهب معين، خاصة في كنايات الطلاق؟ فالمالكية يرون وقوع الطلاق بكل
- هل يجوز لي أخذ قرض لغرض الزواج؛ حيث إني من أسرة فقيرة, وبيتنا ضيق, والقرض سيساعدني على بناء ملحق بسط