في الحديث الشريف الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول: “أنا الدهر”. هذا الحديث لا يعني أن الدهر هو اسم من أسماء الله الحسنى. بل يشرح الحديث أن الله تعالى هو صاحب الأمر ومقلب الليل والنهار، كما أشار إلى ذلك الخطباء والنووي وغيرهما من العلماء. وبالتالي، فإن معنى الحديث يكمن في كون الله خالقًا وقادرًا على تغيير الأمور، وليس في اعتبار الدهر واحدًا من صفاته الشخصية. وقد أكد علماء مثل الشيخ ابن عثيمين على عدم اعتبار الدهر أحد أسماء الله، لأنه ليس له معنى بذاته ولا يتوافق مع تعريف الأسماء الحسنى التي تحمل جميل المعاني والأوصاف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان لدي محل خضار وفواكه فبعته لأحد التجار بعشرة آلاف ـ كتقبيل أو بدل خلو ـ وكان إيجار المحل وقت التب
- أنا طبيب متزوج من أجنبية، وعندي أربعة أطفال، أعمارهم: 15 و14 و10 و9 سنوات. حاليا على رأس عملي في الخ
- : الهوس الخفيف
- شركة الاتصالات في الأردن طرحت برنامجا للجوالات اسمه موبي آد، ومهمة البرنامج هي إعلانات على الهاتف ال
- Ranjan