الدورة الاقتصادية، كما هو موضح في النص، هي عملية ديناميكية تمر عبر أربع مراحل رئيسية: التوسع، الذروة، الركود، والقاعدة. تبدأ الدورة بمرحلة التوسع حيث يستعيد الاقتصاد رشده بعد فترات انكماش طويلة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإنتاج والإنتاجية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. خلال هذه المرحلة، ترتفع نسبة الاستثمار والاستهلاك وتنخفض مستويات البطالة بشكل ملحوظ. ومع ذلك، تظهر علامات إنذارية مثل تسارع نمو الأسعار وانخفاض مستوى التدقيق المصرفي. عند بلوغ الناتج المحلي الإجمالي لأعلى مستوياته، يدخل الاقتصاد في مرحلة الذروة حيث تكمن الخطورة في بقاء الظروف المتينة لفترة طويلة مما قد يؤدي إلى اختلال توازن اقتصادي يتطلب تصحيحًا صارمًا. بعد ذلك، يبدأ الانحدار نحو الركود الذي يتسم بانخفاض حاد في الأداء الاقتصادي وتوقف نمو الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض مستويات الوظائف وسعر الفائدة. أخيرًا، تصل الدورة إلى القاعدة التي تمثل أدنى نقطة قبل البدء بصعود جديد، وتشكل فرصة للحكومات والشركات لاتخاذ قرارات بارزة لتحريك عجلة الصناعة نحو اتجاهات جديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- فضيلة الشيخ: إذا اقترضت قرضا بمبلغ 200000ريال لمشروع من جهة داعمة للمشاريع على أن تكلفة المشروع =200
- شريط الاهتزاز
- بسم الله الرحمن الرحيمهل يمكن أن نسمي المولود الجديد (محمد ديان)؟ مع العلم أني وجدت في كتاب أن الرسو
- عندي بعض الشبهات في باب العقيدة أرجو أن تكشفوها مأجورين, وهي أن الله عز وجل فوق خلقه وهو عال عليهم،
- أقسم بالله عدة مرات عناداً على أمر يعلم أنه غير صحيح، فما الحكم الشرعي في ذلك؟