بعد انهيار الدولة الموحدية، شهد العالم الإسلامي ظهور عدة دول رئيسية حاولت ملء الفراغ السياسي الذي خلفه هذا الانهيار. من بين هذه الدول، كانت الدولة الحفصية في تونس، التي تأسست على يد أبو زكريا يحيى بن محمد بن تميم، وتوسعت لتشمل مناطق واسعة في شمال أفريقيا بما فيها الجزائر والمغرب الأوسط وبعض المناطق في ليبيا الحالية. كانت عاصمتها مدينة تونس، التي لا تزال جزءًا أساسيًا منها حتى اليوم. في المغرب، ظهرت المملكة المرينية عام 1244م عندما انفصل ابن مرين عن حكم بني عبد المؤمن وأعلن استقلال المغرب الشرقي تحت اسم دولة بني مرين. استمرت هذه المملكة حتى القرن الخامس عشر ولعبت دورًا بارزًا في مقاومة الغزو البرتغالي للأندلس. أما في الأندلس، فكانت إمارة غرناطة آخر الإمارات الإسلامية التي ظلت قائمة في شبه الجزيرة الإيبيرية رغم الضغط المتزايد من القوى المسيحية. حافظت غرناطة على وجودها المستقل حتى سقوطها نهائيًا أمام القوات النابلسية عام 1492م. هذه الأمثلة توضح كيف أدى زوال دولة موحدة كبيرة مثل الموحدين إلى ظهور كيانات جديدة حاولت ترسيخ مكانتها وسط تحديات داخلية وخارجية محتملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- 2020 Northern Territory general election
- قناة ريك كومتيل في برشلونة
- لديّ أموال خارج البلد، كنت أحوّلها إلى هناك على عدة تحويلات -ربما كل سنة، أو أقلّ، أو بعد ثلاث سنوات
- ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال في اللبن : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه عند تناوله خلافا لب
- أتتني أموال في المصرف من أناس لا أعرفهم بسبب اشتراكي في كروت تشبه اليانصيب على أساس أنهم سيستفيدون ه