في هذا النقاش المثار حول الديمقراطية، يتضح أن هناك توافقًا واسعًا بين المعلقين بشأن أهمية التمييز بين شكل الديمقراطية ومحتواها الفعلي. يشعر العديد منهم بقلق حيال الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي التي قد تشوه الرؤية الصحيحة لهذه الأنظمة السياسية. يؤكد هؤلاء أنه يجب ألا تقتصر الديمقراطية فقط على نصوص مكتوبة في دساتير، بل ينبغي اعتبارها حالة ذهنية وثقافة سياسية مستنيرة ترتكز على تحدي العقبات أمام التقدم.
ويرى البعض الآخر أن جوهر الديمقراطية يكمن في تحقيق العدالة والشفافية عبر المؤسسات الحكومية القوية والفعالة. ويؤكدون على ضرورة تطبيق الثوابت الدستورية بشكل عادل ومنصف لكل مواطن دون تمييز. وبالتالي، فإن الشكل الظاهري للديمقراطية ليس كافيًا؛ فالجوهر الحقيقي لها يتمثل في قدرتها على خلق بيئة سياسية تتمتع بالعدل والنزاهة. وفي النهاية، يستمر الجدل حول ماهية الديمقراطية، لكنه يدور حول نقطة أساسية وهي ضرورة الجمع بين الجانبين الرسمي والشامل لتحقيق هدفها الأساسي وهو الحكم العادل والشفاف.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- قوة واحدة
- بالنسبة للإنسان الموسوس في نطق الأحرف في الصلاة، وبسبب وسوسته يقرأ أحيانا بمبالغة؛ مثلا: إصدار صوت ط
- كيف يوازن المرء بين التجمل في التلاوة وهو إمام ودفع الرياء؟.
- أبيع عن طريق الإنترنت، فأعرض سعرا، فيأتي مشتر فيعطيني سعرا قليلا؛ فأوافق. ولكن بعد ذلك يتصل بي آخر،
- زوجتي تطيعني في أكثر الأمور -ولله الحمد-، ولكنها أحيانًا تطيعني بعد غضب، وبعد أن أقوله لها أكثر من م