في نقاش دائر بين مجموعة متنوعة من الأفراد حول مدى واقعية الديمقراطية، تم طرح تساؤلات جوهرية حول دور الشعب في عملية صنع القرار. بينما يشكك البعض في قدرة “جاهل الشعب” على الحكم الذاتي، تؤكد آخرون مثل مروة المقراني وعبلة بن شقرون أن الديمقراطية تتجاوز مجرد الانتخابات لتكون نظامًا شاملًا يعتمد على توعية المواطنين وتعزيز حقهم في حرية الرأي والمشاركة السياسية. تشدد عبلة أيضًا على الخطورة الكامنة في تحميل الشعب المسؤولية عن الجهل عندما يعيشون تحت ظروف فساد وجهل ممنهج.
من جانب آخر، ترى لمياء التلمساني أن شعور الجمهور بالجهل والإعتماد على الآخرين لاتخاذ القرارات ينبع أساسًا من غياب الديمقراطية الحقيقية. وبالتالي، فإن هذا النقاش يكشف عن وجهتين مختلفتين للديمقراطية؛ الأولى تعتبرها وسيلة فعالة للحكم بشرط توفر التعليم والتوعية العامة، والثانية تراها غير قادرة على تحقيق العدالة دون وجود بيئة سياسية صحية وديمقراطية بالفعل. بشكل عام، يُظهر النقاش أن فهم الديمقراطية ليس بسيطًا ويحتاج إلى مراعاة عوامل عديدة بما فيها مستوى الوعي العام ونظام الحكم السياسي الس
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- ما هي أفضل طرق الحفاظ على التوبة؟ وما هي وسائل حمايتها من الضعف والانتكاس؟ وهل عدم التحلل من الحقوق
- طلبت خطيبتي إقامة علاقة جنسية، وألحت على ذلك دون رغبتي، إلى أن حصلت على ما تريد، فهل أنا مذنب أم هي؟
- Kongsbakken Upper Secondary School
- هل الأغاني حرام وحتى المدائح النبوية؟
- يحدث معي كثيراً أن أصلي السنة بتركيز وبعدها أصلي الفرض، ويصبح عندي شك إن كنت قد سلمت في السنة أم لا،