في النقاش بين الصمدي بن إدريس وسليمة الريفي، يتجلى جدل عميق حول دور الدين في الأزمات الإنسانية. بن إدريس يشكك في قدرة الدين على حل المشاكل، مشيرًا إلى تاريخه في تبرير الصراعات والقمع، مما يؤدي إلى تفاقم النزاعات. يرى أن الدين قد يُستخدم كأداة لتبرير التحاميل والقمع، مما يجعله سببًا للصراعات بدلاً من حلها. من ناحية أخرى، تُشير سليمة الريفي إلى أن الدين يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق السلام الداخلي والإشباع الروحي، ولكنها تعترف أيضًا بإمكانية استخدامه لتبرير حقوق بعض الجماعات على حساب أخرى. تُؤكد الريفي على ضرورة إعادة تقييم دور الدين بشكل يخدم مصالح جميع الأطراف، ولا سيما المهمشين. بينما يُركز بن إدريس على نقاط ضعف مثل التعصب الديني، تُبرز الريفي إمكانية استخدام الإيمان بشكل إيجابي لاستعادة القيم الحقيقية وضبط الآراء المتطرفة. في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يُعتبر الدين علاجًا للأزمات الإنسانية أم سببًا لها؟ الإجابة تتطلب التوفيق بين المصالح المختلفة ورؤية جديدة للدين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- من آخر من يموت على وجه الأرض؟
- فولفغانغ كراوز
- السلام على الكفار لا يجوز، إذا هل يجوز السلام عليه بمسك يده وإذا هو سلم علي ومد يده هل يجوز لي أن أم
- أنا أعمل في شركة تطور البرمجيات، وتعمل شركتنا بشكل أساسي على تجميع ما يقوله الناس على شبكات التواصل
- بما أن كل شيء مقدر من عند الله سبحانه وتعالى، وأن الله وكّل ملكين يحرساننا، فلماذا نقرأ أذكار الصباح