في النقاش، تم تقديم مفهوم الدين كأساس للحياة كمنهج شامل يوجه كل قراراتنا وتصرفاتنا، وليس مجرد مجموعة من القواعد التي نطبقها في أوقات معينة. سهيلة بن محمد أكدت على هذا المفهوم، مشيرة إلى أن الدين يجب أن يكون منهج حياة شامل. عزيزة بن عزوز، من ناحية أخرى، عبرت عن توترها بين فكرة التوازن بين الدين والدنيا وبين جعل الدين أساساً لكل جوانب الحياة، معتبرة أن التوازن يتطلب تقسيماً متساوياً بين الاهتمامات الدينية والدنيوية. رد عبد القادر بن عروس بأن التوازن لا يعني تقسيماً متساوياً بل تكاملاً بين الاثنين، مؤكداً على أن الدين يجب أن يكون المنهج الذي يوجه حياتنا دون إهمال الواجبات الدنيوية. البوعناني الزاكي تدخل ليشير إلى أن عزيزة تبسط الأمور قليلاً، مما يشير إلى أن التوازن لا يعني تقسيماً متساوياً بل فهمًا عميقًا لكيفية تطبيق التعاليم الدينية في كل جانب من جوانب الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟
السابق
حقيقة مخطوطات اليمن للقرآن الكريم رد على ادعاء التحريف
التاليالطب نظرة شاملة حول تاريخه وتطوره ومساهماته الإنسانية
إقرأ أيضا