في النقاش حول القروض الطلابية، يُستخدم مصطلح “الديون التعليمية سيف دلّ على رقاب الشباب” لوصف الأثر السلبي الكبير الذي تتركه هذه الديون على حياة الطلاب. يرى عبد البر الطرابلسي أن القروض الطلابية تُفرض كشرط للوصول إلى التعليم العالي، مما يؤدي إلى عجز الشباب عن تحقيق أحلامهم الفردية والمساهمة في المجتمع بسبب كبر الديون التي يحملونها. تؤيد بثينة بن شعبان هذا الرأي، مشددة على أن القروض الطلابية تبقى عبئاً مالياً ثقيلاً يُقيد الشباب ويمنعهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والعامة. من ناحية أخرى، ترى رنا الشرقي أن مجرد إعادة هيكلة النظام لن يُغير جوهر المشكلة، حيث أن القروض الطلابية ستظل سيفاً مسلطاً على رقاب الشباب مهما أُريد إلباسه فرص جديدة. تؤيد مسعدة المسعودي هذا الرأي، مشددة على ضرورة إيجاد حل جذري لتمكين الطامحين وتعزيز دور التعليم كوسيلة للارتقاء الاجتماعي دون التقيد بالديون للحياة بأكملها.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقاتالديون التعليمية سيف دلّ على رقاب الشباب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: