في الإسلام، يُعتبر الزهد في الدنيا من القيم الأساسية التي يُشدد عليها القرآن الكريم والسنة النبوية. يُصوَّر الدُّنيا في هذه النصوص بأنها سجن للمؤمن، مما يعني أنها مكان اختبار ومراقبة وليس ملاذًا نهائيًّا. هذا المفهوم يُؤكد على أن المؤمن يعيش في حالة من المنع والعقاب الذاتي بسبب الامتناع عن المعاصي والشهوات المحرمة، بينما الكافر يستمتع بما لديه في الدنيا فقط قبل دخوله النار. يُدعو المؤمنون للعيش في الدنيا وكأنهم غرباء سيسافرون منها يومًا ما، مستخدمين وقت وجودهم لتحقيق الخير والاستعداد للحياة الآخرة. تُؤكد الآيات القرآنية أيضًا على قيمة الزهد في الدنيا وعدم الاعتماد عليها كهدف رئيسي للحياة، موضحة كيف يمكن للدنيا أن تكون ثقلًا يصعب تحقيقه عند طلب الدفاع عن دين الله. يُختتم هذا المفهوم بتأكيد أن متعة الدنيا بسيطة للغاية مقارنة بمكاسب الآخرة، مما يدعو إلى الاستثمار الأمثل لأعمارنا فيما يجلب رضا رب العالمين وسعادة حقيقية بدلاً من ملذات خاطفة قد تضيع بلا هدف ونفع دائم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- هل يجوز قبول قطعة أرض كصدقة، مع العلم أنها في الأساس أُخِذت غَصْبًا؟ وهل يلزم أخذ الموافقة من المالك
- بسم الله الرحمن الرحيمإخوتي في الله كيف يمكن لي أن اصوم بعض الأيام اتباعا لسنة النبي \ص\ وذللك كوني
- هل تجوز قراءة القرآن من الكومبيوتر بدون وضوء؟ وما حكم القبول بذلك؟ وهل أجر القراءة موجود؟ راجياً منك
- سبرديل، يوتا
- بالعربية الفصحى: "إلكتروفوروس فاريي: سمكة الكهرباء الأمازونية"