في المناظرة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، تباينت الآراء بين النظر إليه كتهديد محتمل للوظائف أو كفرصة لإعادة تشكيل طبيعة العمل. نهى الزناتي رأت في الذكاء الاصطناعي فرصة قيمة لإعادة تشكيل سوق العمل، مؤكدة على أهمية استثمار الشركات في تعليم العمال كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. من جهته، اعتبر أحمد أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة عظيمة لتحديث المهارات وخلق فرص عمل جديدة، مشددًا على أن المؤسسات التي تحتضن هذه التقنية ستحقق مكاسب كبيرة. ومع ذلك، حذرت نهى من تجاهل القيمة غير القابلة للاستبدال للحكم العقلي والإلمام المكتسب بخبرة الحياة في المجالات التجارية المعقدة. وأكد أحمد على دور الإنسان الأساسي في عمليات صنع القرار الإستراتيجي، مشيرًا إلى أن التركيز المفرط على التكنولوجيا قد يؤدي إلى تجاهل العنصر البشري. بالتالي، يتفق الطرفان على أن التوفيق بين الذكاء الاصطناعي والقدرات البشرية هو شرط حيوي لتحقيق الانسجام القصوى في سوق العمل الحديثة.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”
