في النقاش حول الذكاء الاصطناعي، برزت وجهات نظر متباينة حول تأثيره على المجتمع. شذى بن الشيخ أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعيد تشكيل مؤسسات المجتمع، مما قد يعزز حالة بعض الأفراد على حساب الآخرين. هذا يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فرصة للمستعدين، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى ضغوط للظلم إذا لم يتم توجيهه بشكل صحيح. من ناحية أخرى، إيهاب بن زيدان أكد على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوازن في الإمكانات وضمان الوصول العادل. هذا يتطلب نهجًا شاملًا يتضمن تعزيز القدرات المعرفية والمهارية للمستعدين، مما يفتح فرص العمل والتعلم للجميع. كما تم التأكيد على أهمية ترقية التعليم العام ليشمل مهارات أوسع ومتسقة مع التكنولوجيا الحديثة. بالتالي، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة للمستعدين إذا تم توجيهه بشكل عادل وشامل، ولكنه قد يكون أيضًا مصدرًا للظلم إذا لم يتم التعامل معه بوعي واهتمام بمواجهة الانقسام الطبقي وتأثيره على المجتمع.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةالذكاء الاصطناعي فرصة للمستعدين أم ضغوط للظلم؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: