الذكاء الاصطناعي في التعليم أداة أم خطر؟

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، يبرز رأيان رئيسيان. من جهة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة قوية يمكن أن تُخصّص التعليم وتوفر تجارب تعليمية مخصصة، كما يرى كنعان القيسي وصهيب الأندلسي. ومع ذلك، يُحذر البعض من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى زيادة العزلة الاجتماعية للطلاب، كما يشير القيسي. من جهة أخرى، يُعتبر التفاعل البشري جوهر التعليم الفعال، حيث يُؤكد صهيب الأندلسي على أن التفاهم العميق والتفكير النقدي لا يمكن محاكاته بالآلات. بينما يدعم بعض المشاركين مثل عائشة بن لمو التطورات التقنية، يُشدد آخرون مثل نصّار البوخاري وسندس بن داوود على أهمية المعلمين في توفير الدعم العاطفي والمعرفي الذي لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقديمه. في النهاية، يبقى النقاش مفتوحًا حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي أداة مكملة أم خطرًا على العملية التعليمية.

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل
السابق
تأثير العولمة على الهوية الثقافية المحلية التوازن بين التحديث والحفاظ على التراث
التالي
تحولات الاقتصاد العالمي التحديات والفرص أمام الدول النامية

اترك تعليقاً