الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي فرصة أم تحدي؟

في النقاش الذي دار حول الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي، برزت آراء تؤكد على أن تبني هذه التقنية يمثل فرصة ذهبية للتحول الرقمي والحفاظ على الهوية الثقافية. فريدة الزموري أشارت إلى أن تجاهل الذكاء الاصطناعي يعني هدر فرصة كبيرة، ودعت إلى بناء حلول شاملة تلبي حاجات الطلاب وتعزز القيم الثقافية. ريهام المجدوب أضافت أن تجاهل هذه التقنية يعطل قدراتنا على المنافسة عالميًا، ودعت إلى استغلالها لتطوير نظام تعليمي يجمع بين العلم والثقافة، مما يعزز من هويتنا ويرفع من كفاءة الطلاب. فتحي الدين بن جابر وافق على هذه الآراء، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سلاحًا قويًا في المنافسة العالمية، لكنه أكد على ضرورة استخدامه بذكاء لتطوير مناهج تعليمية تلبي احتياجات الطلاب وتعزز من القيم الثقافية.

إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية
السابق
توازن الذكاء الاصطناعي والهوية الثقافية في التعليم العربي
التالي
خطوات فعالة لإصلاح مشكلات انخفاض مستوى الزيت في سيارتك

اترك تعليقاً