في المحادثة التي جمعت بين حسيبة المقراني وعلا بن عيسى وهند البوعزاوي، تم التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع البشري في المجالات الفنية. اتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أدوات وإمكانيات جديدة، لكنه لا يستطيع استنساخ العواطف البشرية والإحساس الإنساني الأساسي. هذه العواطف هي جوهر الإبداع الحقيقي، ولا يمكن للآليات التقنية تقليدها. بينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في دفع الحدود الإبداعية، إلا أنه يجب أن يُنظر إليه كمكمّل وليس كمُحلٍّ محل الإبداع البشري. دور التكنولوجيا في هذا السياق هو تسهيل العمل الفني وليس التحكم فيه. كما تم التأكيد على ضرورة التركيز على تنمية المواهب الفردية والبشرية بدلاً من الاعتماد الكبير على الخوارزميات. أي توجه نحو الاعتماد الزائد على الآلات قد يخاطر بإضعاف حرية الإبداع واستقلاليته. لذلك، الخطوة الحيوية المقبلة هي تنظيم أفضل لاستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة تدعم وتمكن الإبداع البشري، وليس العكس. بشكل عام، سلطت المحادثة الضوء على أهمية توازن دقيق بين القدرات التقنية والتعبير البشري الفريد في مجالات الفن والإبداع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- أمس في مساجدنا جمعوا المغرب والعشاء، رغم انقطاع المطر قبل المغرب بربع ساعة، انقطاعا تاما، فما قمت به
- ما حكم عدم وجود كتاتيب في بعض الدول العربية، لأنه كيف نعلم أطفالنا القرآن ونعلمهم حب دينهم وملازمة ا
- في إحياء ما بين العشاءين أصلي بالفاتحة والإخلاص في كل ركعة، لأنني أريد أن أكثر من السجود، فهل ما أفع
- هل توجد عبادات في الجنة؟
- أتعامل مع أناس وكثيرا ما يقولون: بالله عليك ـ فهل علي أن أقوم بتنفيذ ما يريد كل منهم حتى إذا كنت راف