في النقاش حول مستقبل التعليم، يبرز الذكاء الاصطناعي كحل محتمل لتخصيص التعليم وزيادة كفاءته. غرام بن غازي يسلط الضوء على مزايا الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، بينما يشير راشد الشرقاوي وآخرون إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه حالياً تولي الأدوار الرئيسية للمعلمين بسبب أهمية المهارات الاجتماعية والعاطفية التي يصعب برمجتها رقميًا. كريمة البركاني تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة للمعلمين، حيث يمكن أن يساعد في تسجيل البيانات الشخصية للطلاب وتوفير محتوى دراسي مخصص، مما يسمح للمعلمين بالتركيز على جوانب التدريس الأكثر تأثيراً. التواتي بن يوسف يثير مخاوف بشأن فقدان الجانب الروحي والعاطفي والنفسي من تجربة التعلم إذا تم استبدال المعلمين بالذكاء الاصطناعي. ساجدة المدني تؤكد على التأثير العاطفي والاجتماعي الذي يوفره المعلمون، والذي يعد جزءاً أساسياً من عملية التعلم الناجحة. الخاتمة المشتركة هي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً داعماً ومساعداً فعالاً في التعليم، ولكن يجب إدارة استخدامه بدقة لتحقيق أفضل النتائج.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد
