في نقاش شامل حول الذكاء الاصطناعي، سلط المشاركون الضوء على التحديات الأخلاقية الكبيرة المرتبطة بهذه التقنية المتقدمة. ورغم إمكاناتها الواسعة في حل المشاكل المعقدة، فقد أبدى جميع المشاركين مخاوفهم بشأن السلطة غير المقيدة التي قد تتمتع بها الآلات نتيجة لهذا التقدم. وشددوا على ضرورة دمج القيم الإنسانية والإسلامية في عملية التصميم والتطبيق لتجنب الانزلاق نحو استخدامات غير أخلاقية.
جابولبية دعا إلى إجراء مناقشات معمقة حول كيفية التأكد من أن تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي يتماشى تماماً مع قيم المجتمع البشري والقيم الإسلامية. وأيدتها حنين الدرقاوي مؤكدة على أهمية المطابقة بين تطورات وتطبيقات تقنية الذكاء الاصطناعي ومعايير الدين والعالم الأخلاقية. أما نوفل الموريتاني فذهب أبعد قليلاً، مشيرا إلى الجانب السياسي والاقتصادي لهذه المسألة، وداعيا لاستخدام القيم الإنسانية والأخلاقية كوسيلة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة عند تنفيذ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمنتصر الصمدي، رغم موافقته على أهمية الاحترام للقيم الإنسانية والدينية، طرح عقبات