الذكاء الاصطناعي والتحديات المناخية بين الابتكار والاستدامة

تتناول نقاشات “نعيمة العبادي” وغيرها حول الذكاء الاصطناعي (AI) وكيفية تعامله مع التحديات البيئية مثل تغير المناخ، حيث يرى البعض فيه أداة أساسية لمعالجة هذه المشكلات. تشدد “نعيمة”، مثلا، على حاجتها الملحة لإدخال تقنيات AI ضمن السياسات المستدامة وبرامج التعليم الواسعة لتوعية الجمهور بأهميتها. ومع ذلك، يُشير آخرون كالـ”السقاط البكري” إلى الجانب السلبي المحتمل لهذا الأمر؛ إذ يمكن أن يتسبب الاستخدام غير المدروس لهذه التقنية في زيادة استهلاك الطاقة والتلوث الرقمي. بالتالي، ينصب التركيز الأساسي للمناقشة على ضرورة تحقيق التوازن بين الابتكار والمسؤولية البيئية عند تنفيذ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يدعم كلٌّ من “سامي الدين بن فارس” و”التطواني بوزيان” هذا الاتجاه نحو سياسة ذكية واستراتيجية مدروسة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة ومستدامة بيئيًا. وفي حين يعترف الجميع بقوة الحلول التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تؤكد أيضًا على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جريئة وفورية لتحقيق

إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)
السابق
تحديات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى استراتيجيات فعالة ومتكاملة
التالي
تأثير تغير المناخ على التعليم الرقمي تحديات أخلاقية واجتماعية

اترك تعليقاً