الذكاء الاصطناعي وتحديات التكيف الاجتماعي والنفسي

تناول نقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع بشكل معمق، حيث سلط الضوء على المخاطر المحتملة الناجمة عن هذا التقدم التكنولوجي المتسارع. ركز المحاورون على قضية مهمة تتمثل في ظهور “مستبعدين تكنولوجياً”، وهم الأشخاص الذين قد يفقدون وظائفهم بسبب التحولات التقنية السريعة. وأكد أحد الخبراء، الهادي الهضيبي، أن التحدي الأساسي يكمن ليس فقط في خسارة الوظيفة، ولكن أيضاً في تجهيز المجتمع لتقبل هذه التغيرات والتكيّف معها. ولذلك اقترح تنفيذ برامج تدريب وخدمات دعم نفسية لمساندة هؤلاء الفئات المضطربة اجتماعياً ونفسياً.

كما ناقش النقاش فكرة إعادة تحديد مفهوم العمل ذاته، بحسب ما طرحته نور الرشيدي. فهي ترى أنه ينبغي عدم الاكتفاء بتوفير الدعم للأفراد المتضررين وحسب، وإنما تشجيع مشاركتهم الإيجابية والمؤثرة اقتصادياً واجتماعياً عبر ابتكار أدوار عمل جديدة تلبي احتياجات العصر الحديث. وفي السياق نفسه، دعت إخلاص اللمتوني إلى تصميم منظومة مجتمعية ترتكز على الإنسان كمركز لها، مما يعزز شموليته ويضمن اندماجه الكامل ضمن بنية

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ
السابق
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مستقبل التعليم بين التطور والإمكانيات
التالي
التوازن بين العمل والحياة رؤية واقعية نحو التكيف

اترك تعليقاً