في سورة القمر، تتجلى أهمية أحكام التجويد من خلال دراسة الراء المفخمة والمرققة. الراء المفخمة تظهر في عدة حالات، منها الراء المفتوحة والمضمومة، سواء كانت مخففة أو مشددة، مثل “بِرَبِّي الرحمن” و”الرَّحْمَانِ”. كما تظهر الراء الساكنة سكوناً أصلياً إذا سبقها فتح أو ضمّ، مثل “وَمَرْيَمَ” و”إِنَّهُ لَقُرْآنٌ”. أما الراء الساكنة سكوناً أصلياً إذا سبقها كسر أصلي وجاء بعدها حرف استعلاء مفتوح، فتظهر في خمس كلمات فقط في القرآن الكريم، مثل “قِرْطَاسٍ”. من جهة أخرى، الراء المرققة تظهر في حالات معينة، مثل المكسورة في “رِزقًا” و”الغارِمين”، والساكنة بعد كسر أصلي متصل بها ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح. هذه التفاصيل تبرز أهمية دراسة أحكام التجويد لفهم وتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح ومبارك.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)
السابق
عنوان المقال أزمة المياه الدولية الاستغلال السياسي والتوجه نحو العدالة
التاليشروط القرض في الإسلام دراسة شاملة
إقرأ أيضا