الربا وأثره الضار فتوى شاملة حول التعامل مع البنوك و البطاقات الائتمانية

الربا في الإسلام محرم تماماً بسبب ظلمه واضراره المحتملة، حيث يؤدي إلى تعطيل رأس المال، التسبب في البطالة، والتضخم وغلاء الأسعار. يمكن للبنوك تحقيق الربح عبر طرق شرعية مثل المضاربة، والاستصناع، والمرابحة، والشركة، والإجارة وغيرها. أما بالنسبة للبطاقات الائتمانية، فهي جائزة بشرط عدم وجود ربا عليها، أي أن البنك لا يحصل على فائدة تتجاوز الرسوم المعتادة لاستخدام الخدمة. في حالة استخدام بطاقة ائتمانية خاضعة للقواعد الربوية، يجب نصيحة الشخص صاحب القرار تغيير طريقة تعامله واستبدالها بخيارات أخرى متوافقة مع أحكام الدين الإسلامي. وبخصوص الدين الواقع تحت بند الربا، فإن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق المدين نفسه بينما أولاده ليس عليهم تبعة إلا حين يعاونونه وينصحوه بالتوقف عن هذه الممارسة المحظورة دينياً. من واجباتنا جميعاً البحث المستمر عن وسائل قانونية لإدارة شؤون الحياة المالية بما يحقق مصالح الجميع ضمن حدود الأحكام الدينية السليمة.

إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم
السابق
دور تكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي في تعزيز التعليم
التالي
مقارنة آيات العرض في قرآن كريم حكمة الجمع والتعدد

اترك تعليقاً