تناولت نقاشات حول إمكانية بناء اقتصاد مستقر وخالي تمامًا من الربا وجهات نظر متنوعة ومتعارضة. يدعم المؤيدون مثل زيدان الدرقاوي ونورة البدوي ونورة البدوي فكرة أن الاقتصاد الخالي من الربا يمكن أن يساهم في تحقيق المزيد من العدالة وتقليل الفوارق الاجتماعية، مستندين إلى تجارب تاريخية ناجحة. وهم يرون أن تركيزنا الحالي المفرط على الربا كمصدر رئيسي للمال يعزز الظلم وعدم المساواة، بل إنه مضر بالبيئة أيضاً. ومع ذلك، فإن المعارضين لهذه الفكرة، ومنهم أوس بن قاسم وجواد التازي، لديهم مخاوف بشأن احتمال زعزعة استقرار النظام الاقتصادي إذا تم التخلص من الربا بشكل كامل. فهم يشيرون إلى أنه رغم نجاح بعض النماذج الاقتصادية القديمة بدون اعتماد كبير على الربا، إلا أنها لم تكن خالية منه تماماً، وبالتالي هناك حاجة لتقييم الحلول الأخرى الأكثر عدالة واستدامة لتحقيق الاستقرار المالي. بالتالي، يبدو أن مسألة ربط الاقتصاد بالربا هي قضية معقدة تحتاج لدراسات معمقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- أنا أم مغربية ومسلمة أعيش في بلد أجنبي، ولدي 3 أبناء علما أن أكبرهم يبلغ 19 سنة وأصغرهم 13 سنة، إلا
- تقدمت إلى مصرف التنمية طالباً قرضاً لتمويل مشروع طبي المصرف يتعامل بنظامين: نظام الفوائد أو نظام الم
- سيرميناتي (Cermenate)
- أريد كتبًا سلفية يغوص مؤلفها في شرح الأسماء والصفات؛ ليستخرج المعاني الآخذة بالألباب، بعيدًا عن المن
- أطلب فتواكم في الأمر التالي: كان زوجي لا يصلي ولا يصوم ولكن هداه الله وبدأ بالصلاة والصوم والحمد لله