يقدم النص توجيهات عملية لطلب العلم الشرعي، بدءًا من تفسير القرآن الكريم. لا يُشدد على حفظ تفسير السعدي كاملاً، بل يُفضل التركيز على فهم عميق للقرآن من خلال القراءة المنتظمة والتطبيق العملي. يُقترح حفظ كتب خاصة بمفردات القرآن وشرح الأحاديث ذات الصلة، مثل “السراج في بيان غريب القرآن” و”الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور”. في مجال الفقه والعقيدة، يُؤكد النص على ضرورة تعلم الأساسيات لتحقيق الأداء الشخصي المناسب، بما في ذلك كيفية أداء الصلاة والصيام والحج. يُعتبر هذا التعلم واجباً على كل فرد وفقاً للقانون الإسلامي. أما بالنسبة للغة العربية، فهي تُعتبر أساسية لفهم النصوص الدينية وتحسين مهارات التواصل الروحي. يُشجع النص على استخدام البرامج التدريبية الإلكترونية والدروس عبر الإنترنت لتعلم اللغة العربية. في الختام، يدعو النص إلى التوجه بنشاط وإرادة نحو طريق العلم الشرعي المثمر والمُغذي روحياً.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة
