الرضا بما قسمه الله هو مفهوم عميق في الإسلام، يشير إلى قبول المسلم بما قدّره الله له من نعمٍ أو مصائب، دون جزعٍ أو سخطٍ. هذا الرضا لا يعني الاستسلام وعدم بذل الجهود لتحقيق الأهداف، بل هو الحرص على بذل الجهد مع القبول بحكم الله في السراء والضراء. أعلى درجات الرضا تشمل الرضا بالله رباً، والرضا بأوامره ونواهيه، والرضا بالأقدار، والرضا بالدين الإسلامي والنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- رسولاً. هذا الرضا يُثمر رضا الله عن عباده، ويزيل الحزن والهم والغم، ويخلّص العبد من مخالفة الله في الأحكام والشرائع والقضاء. كما يُشعر العبد بعدل الله ويبعده عن الحسد والغش والحقد، ويجعل المسلم يسلم بأمر الله ويعلم أن الله حكيمٌ في كلّ ما يحصل للعبد. بالإضافة إلى ذلك، الرضا يُثمر الشكر ويصفّي الذهن ويفرّغ قلب العبد للعبادة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- طلقني زوجي في المحكمة: «طالق طالق طالق» وأرجعني بالجماع قبل انتهاء العدة بأكثر من شهر، ومكتوب في نها
- كم عدد الرجال والنساء الذين قاموا بالهجرة الأولي إلي الحبشة؟
- عند التسليم من الصلاة إذا قال المصلي: سلام عليكم ـ نكرة بدون تعريف لفظ السلام بالألف واللام، فهل الص
- تعرضت لظلم معنوي قاس، تأذى فيه قلبي وروحي، فالتجأت إلى الدعاء على من ظلمني، ولم أبالغ، بل دعوت عليه
- أدرس في معهد لمدة سنتين فقط، وأنا في السنة الثانية، ولا أريد العمل بشهادة المعهد، ومن الصعب الحصول ع