الزنا في الإسلام يُعتبر جريمة جسيمة ومحرّمة بشدة، حيث يُنظر إليه كفعل ينتهك حدود الله ويهدد تماسك المجتمع والقيم الأخلاقية. العقاب على الزنا شديد، حيث يتم جلد الزانية والبكر مئة جلدة، بينما يُرجم الزناة المتزوجون حتى الموت. الإمام ابن القيم يشير إلى أن زنا المرأة قد يكون أسوأ من زنا الرجل لأنه يؤدي إلى فساد حياة المنزل والإساءة لنسب الطفل وتشويه سمعة الزوج. ومع ذلك، يؤكد النص على أن المسؤولية الفردية هي الأساس في الإسلام، حيث لا يمكن تحميل أي شخص عبء خطايا الآخرين. حتى في حال وجود مشاكل داخل العلاقة الزوجية، لا يمكن لأحد الطرفين أن يتحمل خطايا شريكه خارج إطار الزواج. القرآن الكريم يؤكد أن كل شخص مسؤول عن خطاياه فقط. الزواج يتطلب واجباً واحتراماً متبادلين ضمن الحدود الدينية والاجتماعية والثقافية، وعدم الرضا الجنسي لا يبرر الخيانة. المساءلة الأخلاقية والدينية تتعلق فقط باختيارات الفرد وتصرفاته الخاصة، بعيداً عن الظروف الخارجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- أفريو (Avrieux)
- عمري 22 سنة، وخطيبي عمره 40 عامًا، ومتفاهمان جدًّا، وسعيدان مع بعض، وقد بقيت لي ثلاثة أشهر على التخر
- ما قولكم في أناس متضررين تدفع إليهم الحكومة صكوكا بمبلغ عشرة ملايين دولار. ونظرا للوضع الأمني المضطر
- أسكن في بيت عائلة، وزوجي مسافر، وأخبرني أن أعلم أباه عند خروجي من المنزل، وفي يوم خرجت مع أمي، ونسيت
- أريد إخراج الزكاة لأعمالي وهي على الشكل التالي رأس مال السنة الماضية 200000 ورأس مال العمل الذي أعمل